الحاجة إلى الإدارة
1. لتسهيل أمور معيشية الإنسان في حياته المتحضرة.
2. لتنظيم الجهود الجماعية.
3. لتيسير أمور الفرد وأمور أسرته.
4. لتيسير أمور المنشأة التجارية والإنتاجية والتسويقية من (شراء،إنتاج،تخزين،تمويل).
عناصر الإنتاج:
(القوى البشرية،المواد،المباني والإنشاءات،المكائن والمعدات،الإدارة)
الكفاية الإنتاجية: هي جزء حيوي من الإدارة تشير إلى العلاقة بين العناصر الداخلة في تنفيذ العمل(المدخلات)
والمنتوج النهائي من العمل (المخرجات).
*كلما زادت المخرجات من استعمال نفس المدخلات كلما كانت الإدارة أكثر كفاءة.
الفعالية: يتعلق بمدى النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة والحصول على النتائج المتوقعة.
الكفاءة: تتعلق بالوسائل والأساليب المتبعة في التنفيذ.
مظاهر سوء الإدارة:
1. الاستهانة بالمنافسين.
2. اقتراض الأموال دون التخطيط لسدادها.
3. التوسع دون خبرة أو دراسة كافية.
4. عدم الاحتفاظ بسجلات كاملة ودقيقة.
5. سوء اختيار العاملين أو عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
6. هبوط مبيعات المنشأة.
7. التساهل منح الائتمان أو التراخي في تحصيل الديون.
8. التراخي في سداد الديون المستحقة إلى المنشأة.
المفهوم العام لمعنى الإدارة:
1. التعبير عن عملية يمكن عن طريقها الجمع بين الموارد المتاحة لتحقيق غايات معينة .
2. الدلالة على مجموعة من الأفراد يتعاونون للقيام بأعمال محددة في منشأة معينة.
3. تنفيذ العمل بواسطة جهود الآخرين .
أسباب عدم وجود نظرية للإدارة وتعدد مفاهيمها:
1. أنها علم تطبيقي أكثر من نظري.
2. أنها علم اجتماعي أكثر منه علم طبيعي أو فيزيائي وأبرز ما فيه هو التعامل مع العنصر البشري الذي يصعب التنبؤ بسلوكه أو بردود فعله .
3. أنه علم يعتمد في مفاهيمه و مبادئه على كثير من العلوم الأخرى مثل:علم النفس.
4. أنها تعتمد في أحيان كثيرة على الظروف المحلية و الموقف السائد بما فيه من المتغيرات.
تعريف الإدارة
فريدريك تايلور: هي المعرفة الدقيقة لما تريد من الرجال أن يقوم به ثم التأكد من أنهم يقومون بعمله بأحسن طريقة وأرخصها
هنري فايول: أن تقوم بالإدارة معناه أن تتنبأ و أن تخطط وأن تنظم وأن تصدر الأوامر وأن تراقب وأن تنسق
كونتز وأودونيل: هي وظيفة تنفيذ المهمات عن طريق الآخرين ومعهم.
كيمبول وكيمبول الأصغر: أن الإدارة تشتمل على جميع الواجبات والوظائف ذات العلاقة بإنشاء المشروع و تمويله وسياسته الرئيسة وتوفير كل المعدات اللازمة و وضع الإطار التنظيمي العام الذي سيعمل ضمنه واختيار موظفيه الرئيسيين.
برنارد: يعرفها في كتابه "أعمال المدير" ما يقوم به المديرين من أعمال أثناء تأديته لوظيفته.
عناصر الإدارة:
[التمويل/رسم السياسات/التنظيم/توفير المعدات/اختيار الأفراد]
نواحي تعريف الإدارة:
1. وجود الهدف
2. الإدارة لها علاقة بالجماعة
3. الإدارة ليست مجرد تنفيذ الأعمال بواسطة الإداري و إنما هي الآخرين ينفذون هذه الأعمال
الإدارة الناجحة:هي الإدارة القادرة على استغلال جميع عناصر الإنتاج و تسخيرها لتحقق حاجات المجتمع وتوفير عناصر الإنتاج و وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
الإدارة الوسطى: مجموعة الأفراد الذين يقومون بالنهوض بأعباء أعمال محددة في تلك المنشأة.
الفرق بين المدير ومنفذ العمل
المدير منفذ العمل
يسعى لتنفيذ الأعمال بواسطة الآخرين لذلك يكون من واجباته إلى جانب
ما يقوم به من أعمال أن يشرف على الآخرين و ينفذون أوامره. الشخص الذي يقوم بتنفيذ عمله ولكن لا تقع عليه مسؤولية الإشراف
على غيره.
طبيعة الإدارة علم وفن:
فن: يعتمد بشكل أساسي على الموهبة الشخصية والمهارات والخبرات.
علم: يعتمد على قواعد وأسس ونظريات علمية تحكم العمل الإداري وتسيره .
العملية الإدارية و عناصرها
1. هي أمر تحتاجه جميع المنشآت مهما كان نوعها أو نشاطها وهي لا تقتصر على المشاريع التجارية أو الصناعية أو الزراعية بل يمتد استخدامها إلى جميع أوجه النشاط الإنساني.
2. تتميز بأنها تهدف إلى استمرار المنشأة عن طريق تشغيل عناصر الإنتاج.
3. يمكن دراستها عن طريق تحليل الوظائف التي يقوم بها الإداري أثناء عمله.
4. أن الإدارة عملية تتألف من نشاطات ووظائف يقوم بها الإداري ويمكن اكتساب المهارة فيها و تطويرها.
وظائف العملية الإدارية
وهي وظائف مترابطة ومتشابكة من الصعب عزلها عن بعضها في الحياة العملية لأن الإداري يقوم بعمله على شكل حلقات متداخلة في ذهنه.وهي كالتالي:
1. التخطيط:من الوظائف الرئيسية للإدارة , فالإداري يجب أن يفكر بالهدف الذي يسعى إليه ويخطط لإنجازه وعليه أن يتنبأ بالمتغيرات التي تحدث في البيئة لأن هذه التغيرات تؤثر تأثيرا كبيرا على إنجاز أهدافه .
2. التنظيم: تبحث في ترتيب العلاقات بين وظائف المنشأة عن طريق تحديت الوظائف الإشرافية (الإدارية)و التنفيذية وواجبات كل منها بهدف تحقيق التنسيق بين القوة العاملة والموارد المتاحة بما يكفل تنفيذ الخطة بكفاءة وفاعلية .
3. الرقابة: هي قياس نشاط المرؤوسين للتأكد من مطابقته للخطط المرسومة وتصحيحه.
يوجد علاقة بين التخطيط والرقابة فالتخطيط عملية سابقة للرقابة ولاحقة لها بمعنى أنه لا رقابة صحيحة بدون معيار أو خطة حتى يستطيع المدير ممارسة العملية الإدارية بنجاح فلا بد له أن يتمتع بمجموعة من المهارات الفكرية و الإنسانية والفنية.
4. التوجيه: يتعلق مباشرة بإدارة العنصر الإنساني في المؤسسة تتضمن وظيفة التوجيه الكيفية التي تتمكن بها الإدارة من تحقيق التعاون بين العاملين في المؤسسة وحفزهم للعمل بأقصى طاقاتهم.
شمولية الإدارة:أن الإداري يقوم بجميع وظائف الإدارة من تخطيط وتوجيه ورقابة وتنظيم بغض النظر عن المستوى الذي يكون عليه الوظيفة التي يقوم بها.
تختلف الأهمية النسبية لوظائف الإدارة بالنسبة للوظائف التنفيذية الأخرى التي يقوم بها الإداري باختلاف مستوى الوظيفة التي يشغلها ذلك الإداري.
سبب الفترة الطويلة في التنفيذ
الإداري في مستوى الإدارة العليا: يصرف وقته في تنفيذ وظائف الإدارة بينما يصرف القليل من وقته على تنفيذ الأعمال العادية الروتينية.
الإداري في المستوى الإدارة الدنيا:يصرف القليل من أوقاته في القيام بوظائف الإدارة بينما يذهب معظم وقته في تصريف الأعمال اليومية العادية بسبب مسؤولياته المحدودة و عليه أن يقوم بالوظائف الإدارية في إطار ما يقوم به رئيسه وإن تكون موجهة لتحقيق الهدف الذي يسعى رئيسه لتحقيقه.
عمومية الإدارة:
إن الإداري يمكنه أن يدير آية منشأة مهما كانت طبيعة عملها وهذا ما يجعل من الإدارة مهنة.
مجالات الإدارة
1. في مجال القطاع العام : و يطلق عليها اسم الإدارة العامة وهي تتكون من جميع العمليات التي تستهدف تنفيذ السياسة العامة مثل الوزارات
2. في مجال القطاع الخاص : ويطلق عليها إدارة الأعمال
3. مجال تطبيق الإدارة في المنظمات :التي لا تهدف إلى الربح مثل النوادي وإدارة الجمعيات التعاونية والخيرية والتطوعية
4. في مجال نظم المعلومات الإدارية:ويتعلق بكيفية التعامل مع المعلومات الإدارية و الاستفادة من أجهزة الكمبيوتر في خدمة الإدارة
الاختلاف المحتمل في مجالات الإدارة:
1. الاختلاف في طبيعة السلطة وليس في جوهر العملية وموضوعها
2. الاختلاف في أساليب وأدوات عمل الإدارة المعينة وليس في مبادئ و قواعد الإدارة وأسسها.
علاقة الإدارة بالعلوم الأخرى:
الإدارة علم متعدد المصادر أي أنه يعتمد على مصادر علمية متعددة من العلوم الإنسانية والاجتماعية والسلوكية والطبيعية والرياضية .
1. علم الاجتماع: يهتم بدراسة الجماعات وتكوينها ووظائفها والعلاقات التي تنشأ بينها بالإضافة إلى دراسة عناصر الهرم السكاني الذي يتكون منه المجتمع.
رجال الأعمال والإداريين يضعون ضمن أهدافهم تقديم خدمة نافعة للمجتمع وتحرص المنشات على رفع مستوى المعيشة للعاملين.
يعتبر الكثير من الكتاب المنشاة مجتمعا مصغرا ويطبقون عليها الكثير من مبادئ علم الاجتماع وأساسياته.
2. علم النفس: يبحث في حقائق السلوك الإنساني ويدرس سلوك الفرد و العوامل التي تؤثر عليه فتحدد سلوكه وتصرفاته
لابد للإداري أن يكون ملما بوسائل التشجيع والترغيب والحفز وأساليب ذلك والتعامل مع الإفراد و الجماعات.
أنواع علم النفس :
أ- علم النفس الصناعي: يركز على كيفية التعامل مع العاملين في المشروع.
ب- علم النفس التجاري: يدرس كيفية التعامل بين المشروع و المتعاملين معه.
الأغراض التي تستفيد منها الإدارة من علم النفس:
أ- رفع الكفاية الإنتاجية في المشروع.
ب- زيادة التنسيق بين الفرد و الوظيفة التي يشغلها عن طريق وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
ت- تحقيق ما يعرف تخفيض معدل دوران الأيدي العاملة أي زيادة استقرار العاملين.
3. العلوم الطبيعية والرياضية: المقصود فيها علم الكيمياء /الفيزياء/الأحياء/الفلك/الإحصاء/الرياضيات.
من مظاهر العلاقة بين إدارة الأعمال و العلوم الطبيعية نشوء علم يسمى بحوث العمليات وهو علم رياضي فيزيائي نشأ أبان الحرب العالمية الثانية على أيدي علماء الجيش الأمريكي واستفادت إدارة الأعمال كثيرا للتوصل إلى القرارات الكثيرة التي عليهم اتخاذها في ظل ظروف تتسم بعدم التأكد بسبب نقص المعلومات اللازمة لهم.
4. علم القانون: مجموعة من القواعد والأسس التي تنظم علاقات الأفراد وعلاقات الجماعات من أجل تحقيق تناسق اجتماعي لضمان بقاء المجتمع ونموه و استمراره.
القانون:قواعد السلوك المدني كما تصفه السلطة العليا في الدولة فتبين السلوك الصحيح وتحرم السلوك غير الصحيح.
5. علم الأخلاق:هو علم يعني بمدى صحة أو خطا سلوك معين فيدرس آداب السلوك و الدوافع الإنسانية للتمييز بين الخير والشر.
ويقوم بوضع الإطار الخلقي الذي يجب أن يتحلى به رجال الأعمال و العاملون والمتعاملون مع المشروع عند تعاملهم مع بعضهم البعض.
6.علم الاقتصاد:من أوائـل من كتــب عن الإدارة هو آدم سميث في كتابـــه (ثروة الأمم). وهو علم يهتم بدراسة النشاط الإنساني في المجتمع من وجهة نظر الحصول على السلع و الخدمات الضرورية لإشباع الحاجات المختلفة عن طريق توزيع الموارد الطبيعية النادرة بأفضل ما يمكن وهذا له علاقة كبيرة بقضية الإنتاج وقضية توزيع هذا الإنتاج .
علاقته بالإدارة: ينظر على إنها تعبير وتطبيق عملي للنظريات الاقتصادية المختلفة لذا فإن رجل الإدارة يجب أن يكون ذو عقلية اقتصادية حتى يمكنه عند قيامه بتوجيه جهود من سيعملون معه أن يأخذ في اعتباره الدوافع الاقتصادية التي تحرك جهودهم.
7. علم الحاسوب: أصبح الحاسوب ضرورة أساسية لا يمكن الاستغناء عنه في عمل المدير وخاصة في مجال اتخاذ القرارات والتحليل والنماذج الرياضية بما يعود على حل المشاكل الإدارية بكافة أنواعها.
خلق الحاسوب ثروة في المعلومات وطرق استخدامها.
سهلت خدمات الإنترنت أمور الاتصال والحصول على كثير من المعلومات المهمة للإداريين.
مدارس الإدارة:
المداخل أو المدارس الرئيسة للإدارة وهي:
1. المدرسة الكلاسيكية: وأبرز عناصرها الإدارة العلمية والبيروقراطية.
2. المدرسة السلوكية: أبرز عناصرها مدرسة العلاقات الإنسانية تركز على علم النفس/الأخلاق.
3. المدارس الحديثة:
أ- مدرسة علم الإدارة.
ب- مدرسة النظم.
ج- المدرسة الظرفية.
د- الإدارة بالأهداف.
هـ- الإدارة اليابانية (z).
دور الإدارة في التنمية:
هي الفجوة الإدارية الناجمة عن الفرق الحاصل بين القدرة الإدارية التي يتطلبها التنفيذ والمتابعة الفعالة لخطط التنمية وبين القدرة الإدارية الفعلية للأجهزة الموكول إليها تنفيذ هذه الخطط ومتابعتها.
التحديات والمشاكل التي تواجهها الإدارة المعاصرة:
1. العولمة: أي أن العالم أصبح كقرية صغيرة(تبادل ثقافي).
أهم التحديات التي تواجه المديرين اليوم هو تطور حجم المنشآت المعددة الجنسيات .
من الصعوبة أن تتجاهل أي منشأة المنافسة الدولية في هذا المجال خصوصا مع الاتجاه المتزايد نحو الخصخصة وتحرير الأسواق.
تنامى حجم المنشآت الدولية وتوسعت أنشطتها جغرافيا داخل البلد الواحد ودوليا مما ترك أثره على درجة المنافسة التي تواجهها المنشأة محليا وإقليميا ودوليا.
2. النوعية الإنتاجية:
تشكل ضرورة رفع مستوى الإنتاجية وتحسين النوعية تحديا للمديرين.
الإنتاجية الأعلى هي أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
توجد عوامل تؤثر في مستوى الإنتاجية عوامل داخل المنشأة وخارجها.
3. أخلاقيات العمل في المسؤولية الاجتماعية:
يركز الرأي العام اليوم على مستوى أخلاقيات العمل للمنشأة في تعاملها مع العاملين والمستهلكين وزيادة المسؤولية الاجتماعية لها من حيث توفير المنتجات والخدمات بتكلفة اقتصادية مناسبة، ومساهمة المنشأة في تطوير المجتمعات التي تعمل بها.
4. التنوع في قوة العمل:
من التحديات المعاصرة أن هناك ازدياد في تنوع القوة العاملة.
ازدادت نسبة العمالة الوافدة سواء إقليميا أو دوليا
ازدادت نسبة التحاق النساء بالعمل.
ازدادت الحاجة لتخصص الموارد البشرية بتعقيد العمليات الإنتاجية.
ازداد العمر المتوقع للفرد العامل.
5. التغيير:
يواجه المديرون تغيرات متسارعة في عناصر البيئة المختلفة سواء الاقتصادية/الاجتماعية/التكنولوجية أو غيرها من العناصر.
كان التغيير في الأمس حالة استثنائية على إدارة المنشأة أن تواجهها أحيانا أما التغير اليوم هو حالة طبيعية وعلى المديرين تعلم كيفية التكيف مع هذه التغيرات المتسارعة والاستجابة لها.
6. زيادة صلاحية العاملين:
على المنشأة المعاصرة أن تساعد العاملين فيها على تطوير قدراتهم ومشاركتهم في اتخاذ القرارات المنشأة.
يتطلب من الإدارة إعطاء المعلومات وتوسيع صلاحية الرقابة للعاملين، للقيام بالأعمال المختلفة.
يوجد عدة وسائل تلجأ إليها المنشأة لزيادة مدى صلاحية من حيث زيادة المشاركة في اتخاذ القرار وتكوين فرق العمل للاستفادة من القوى العاملة وحل المشاكل المختلفة التي يمكن أن تواجه المنشأة.
مر الفكر الإداري في تطوره بمدارس متعددة يمكن تصنيفها:
4. المدرسة الكلاسيكية.
5. المدرسة السلوكية .
6. المدارس الحديثة.
أ- مدرسة علم الإدارة.
ب- مدرسة النظم.
ج- المدرسة الظرفية.
د- الإدارة بالأهداف.
هـ- الإدارة اليابانية (z).
المدرسة الكلاسيكية الاتجاهين الفكريين التاليين:
1. الإدارة العلمية.
2. البيروقراطية.
الإدارة العلمية:
أبرز رواد هذه المدرسة:
1. فريدريك تايلور.
2. هنري فايول.
3. هنري غانت.
4. فرانك وليليان جلبرث.
قامت على المرتكزات التالية:
1. وجوب تحقيق الكفاية الإنتاجية.
الكفاية الإنتاجية: هي النسبة بين كمية الإنتاج وجودته وسرعته وبين الموارد المستخدمة للحصول عليه أي أنها النسبة بين النتائج والتكاليف.
واهتمت الإدارة العلمية في بدء عهدها بتحديد الكفاية الإنتاجية للعامل وللوحدة الإنتاجية.
2. البحث العلمي:
أي اللجوء إلى الملاحظة والتجربة وخضوع العمل للبحث العلمي والمعرفة بدلا ًمن الاعتماد على الآراء التقليدية القديمة.
3. القواعد والأصول:
قال تايلور بأن الإدارة الرشيدة علم يعتمد على قوانين وقواعد وأصول واضحة يجب اكتشافها وإحلالها محل التخمين.
4. تقسيم العمل والتخصص به:
من الضروري أن تقسم الأعمال بين الإدارة والعمل، فيجب منح الإدارة سلطات أكبر للتخطيط والإشراف والتبسيط في طرق تشغيل العمال والآلات ووضع هذه الطرق على شكل أسس وقواعد.
رواد الإدارة العلمية:
3. فريدريك تايلور:
من أهم كتب تايلور في وضع الإدارة كتابه " مبادئ الإدارة العلمية " ووضح رأيه في واجبات المديرين على النحو التالي:
1. إحلال الطرق العلمية القائمة على التجارب على الطرق البدائية القديمة.
2. الفصل بين التخطيط وبين تنفيذ الخطط حتى يتسنى لكل فرد أن يعمل بأعلى كفاية ممكنة للحصول على الأجر المعادل لعمله وحمل المديرين مسؤولية التخطيط وتنظيم العمل وحل مشاكل الإدارة.
3. اختيار العمال وتدريبهم حسب الأساليب العلمية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
4. العدل في تقسيم المسؤوليات بين المديرين والعمال.
5. تعاون الإدارة مع العمال لإنجاز الأعمال.
كما أن تايلور وضع نظاما للحوافز مبني على أساس دفع الأجر حسب عدد القطع المنتجة بأجر محدد للقطعة الواحدة إذا قل الإنتاج عن مستوى معين وبعدها يتم رفع هذا السعر لجميع القطع المنتجة إذا زاد الإنتاج عن ذلك المستوى.
وساهم أيضا ًفكرته عن التنظيم الوظيفي حيث قسم تايلور الأعمال بين المديرين يبلغ عددهم ثمانية وأعطى لكل منهم السلطات والصلاحيات وهكذا أصبح العـامل يخضع لثمـانية رؤســاء في الوقت نفسـه وجعل على رأس المديرين منسقاً، وتنظيمـه وهذا ما يسمى التنظيـم الوظيفي وهذا غير عملـي لأنه جعـل الموظفيـــن يخضعـــون لـ(8) مديريـــن ويضعهم في حيـرة.
2. هنري فايول:
عالم إداري فرنسي معاصر لفريدريك تايلور وهو الأب الحقيقي للإدارة الحديثة وهو الذي ابتدع مفهوم العملية الإدارية لمنطلق لدراسة طبيعة الإدارة حيث قسم فايول أنشطة المنشأة في كتابه المشهور "الإدارة العامة والصناعية" إلى ست مجموعات:
1. أنشطة فنية (الإنتاج)
2. أنشطة تجارية (شراء، بيع، مبادلة)
3. أنشطة مالية (البحث عن رأس مال والاستخدام الأمثل للأموال)
4. أنشطة الضمان والرقابة (حماية الممتلكات والأشخاص)
5. أنشطة محاسبية (وتتضمن الإحصاء)
6. أنشطة إدارية (تخطيط/ تنظيم/ إصدار أوامر/ التنسيق/ الرقابة)
وقد بين فايول أن هذه النشاطات توجد في كل منشأة بغض النظر عن حجمها أو طبيعة عملها وبرأيه أن النشاطات الـ(5) الأولى معروفة بشكل جيد أما النشاط(6) فله أهمية خاصة ولكنه غير معروف لذا ركز عليه في كتابه حيث كان الجزء الأول يتحدث عن الصفات الواجب توافرها في الإداريين وقسمها إلى:
1. صفات جسمانية: الصحة والقوة.
2. صفات عقلية: القدرة على الفهم والدراسة والحكم والتقدير والقوة العقلية.
3. صفات خلقية: الحيوية والحزم والرغبة في تحمل المسؤولية والولاء.
4. صفات فنية: الصفات المتعلقة بالوظيفة التي يقوم بها.
5. صفات ثقافية: الإلمام العام بالأمور التي لا تتصل مباشرة بالوظيفة التي تؤديها.
6. صفات تتعلق بالخبرة والتجربة: صفات تنبع من قيام الإداري بعمله بطريقة سليمة.
كما حدد القدرات للقيام بالأنشطة الستة الرئيسة وصنفها إلى قدرات إدارية- فنية- تجارية- وقائية ومحاسبية، وأهميتها تتفــاوت بتفــاوت العمل الذي يقوم به الفرد فالقدرات الفنية هي الأهم بالنسبة للعامل بينما تكون القدرات الإدارية هي الأهم بالنسبة للإداري وتزداد الأهميـة كلم ارتفـع الـفــرد في السـلـم الإداري حتـى تصبـح أهـــم القدرات على المستويات العليا.
مبادئ الإدارة وعناصرها عند فايول:
مبادئ الإدارة مرنة وليست مطلقة مما يجعل من الممكن استخدامها بغض النظر عن الظروف المختلفة للمنشآت، أي أنها قابلة للتغيير لحد معين وليس بشكل تام.
للإدارة حسب رأي فايول (14) مبدأ،هي:
1. تقسيم العمل:التأكد أن الجهود تركز على كافة أجزاء العمل لأن ذلك سيؤدي إلى نتائج أفضل وأكبر بنفس الجهد يطبق على الأعمال "إدارية، فنية".
2. السلطة والمسؤولية: السلطة هي الحق في إصدار الأوامر وإلزام الآخرين فيها، السلطة كما يراها فايول هي مزيج السلطة الرسمية المستمدة التي يتمتع بها.
أما المسؤولية "المحاسبة"
في رأيه تنبع من السلطة وتنبثق عنها ولذا فهو يرى أن السلطة والمسؤولية مترابطتان ويجب أن تسير يدا بيد.
3. النظام: احترام الاتفاقيات و النظم و عدم الاخلال بلاوامر وهذا المبدا في رايه يستلزم و جود رؤساء و مديرين على جميع المستويات.
4. وحدة إصدار الأمر: اي انه لا يجوز ان يتلقى الفرد او العامل من اكثر من رئيس او عامل او مشرف واحد.
5. وحدة التوجيه: اي انه يجب ان تشكل كل مجموعه من الانشطه ذات الهدف الواحد وحده تنظيميه يديرها رئيس واحد و الفرق بين هذا المبدا و مبدا وحده اصدار الاوامر ان مبدا وحده التوجيه يتعلق بالتنظيم الاداري بينما يتعلق مبدا وحده اصدار الامر بالافراد العاملين.
6. خضوع المصلحه الشخصيه للمصلحه العامه: عندما تتعارض المصلحه الشخصيه للفرد و العامل مع المصلحه العامه للمنشاه يجب التوفيق بينهما على اساس خضوع المصلحه الشخصيه لمصلحه المنشاه او المصلحه العامه.
7. مبدأ المكافأة والتعويض: يجب ان تكون مكافآت الافراد وتعويضاتهم واجورهم عادله بحيث تستطيع تحقيق رضاهم عن العمل واصحابه.
8. المركزيه: المدى الذي تتركز فيه السلطه في مستوى اداري معين او في يد فرد واحد كلما زادت المركزيه ادى الى تقليل دور المرؤؤس كما ان درجه المركزيه تعتمد على طبيعه المنظمه وحجمها.
9. تدرج السلطه: تسلس السلطه من اعلى الى اسفل الهرم التنظيمي بحيث يكون حجم السلطه اقل كلما انخفضا في الهرم الاداري وهذا ضروري لنجاح المنظمه.
10. الترتيب: وضع كل مجموعه من الاشخاص و المعدات المخصصه للقيام بعمل معين في نفس الموقع في المنظمه من اجل تحقيق الكفاءه والتنسيق.
11. المساواه في المعامله: عدم تحيز الرؤساء في معاملتهم للمرؤوسين والعدل في معاملتهم.
12. الستقرار في العمل: المحافظفه على استمرار العاملين ذوو الانتاجيه العاليه في المنظمه لفتره طويله لان البحث عن عاملين جدد يترتب عليه تكاليف اضافيه من حيث الوقت والجهد والمال.
13. المبادأة: معنى هذا المبدأ بالنسبه لـ(فايول) هو التفكير في الخطه وتنفيذها ويطالب فايول الاداريين فإفساح المجال لمرؤوسيهم لتطبيق هذا المبدأ.
14. التعاون: العمل الجماعي وسياده روح الفريق انطلاقا من شعار "الاتحا قوه" ويشكل مبدأ التعاون امتدادا لمبدأ وحده اصدار الأمر.
عناصر الإداره عند فايول
التخطيط ــ التنظيم ــ اصدار الامر ــ التنسيق ــ الرقابه
ركز فايول على المبادئ لأنها مبادئ دلته تجربته على انها شامله يمكن تطبيقها في اي منشأه.
المصدر: منتديات مملكة المعلمhgph[m hgn hgh]hvm N]l hgHf hgl]vsm hglkhsf hgl,ifm hgjd hgjuhlg hgjt;dv hgn hgp]dem hgvdhqdhj hgugldm hgtwg hg'vr hg;jhf fa;g ugn ugdi u]l Ygn ,gds ,g;k ,hgjr]dv ,ugn 'vdrm
من مواضيع moon :
- الأن .. .. كتاب ديزني لتعليم العمليات...
- أسئلة إختبار (رياضيات) للصف (ثاني ثانوي )...
- تقييم فترة ثانية (أعداد + جمع)
- كتاب تلوين الارقام الشقية باللغة العربية
- شنط و أوشحه من اليابان
- انتي ملاك بدون ايقاع
- أنشودة أرجوك عطني دقيقة mp3
- ماهو الكنود؟؟ انَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ...
- الهآربون إلى التعآسه طفش طفشآن طفشانة
- متحف للحيوانات لكن بطريقه غريبه يعرضها بدون...
من مواضيع هتون الغيم :
- حقائب برامج المرحلة الابتدائية
- الأدوار الإدارية للمشرف التربوي الحديث
- تقويم الأداء الوظيفي للمشرفة التربوية في ضوء...
- أدلة المشرف التربوي
- الدليل الإجرائي لرئيسة القسم
- النمو المهني للمعلم لرفع كفاءته التدريسية في...
- نموذج معاينة وسيلة نقل
- نبارك لك الترقية ( أم اللولو ) الى نائب...
- دليل عمل الصلاحيات الممنوحة لمديرة المدرسة...
- امل منكم فتح الموضوع
من مواضيع moon :
- الأن .. .. كتاب ديزني لتعليم العمليات...
- أسئلة إختبار (رياضيات) للصف (ثاني ثانوي )...
- تقييم فترة ثانية (أعداد + جمع)
- كتاب تلوين الارقام الشقية باللغة العربية
- شنط و أوشحه من اليابان
- انتي ملاك بدون ايقاع
- أنشودة أرجوك عطني دقيقة mp3
- ماهو الكنود؟؟ انَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ...
- الهآربون إلى التعآسه طفش طفشآن طفشانة
- متحف للحيوانات لكن بطريقه غريبه يعرضها بدون...
من مواضيع أم اللولو :
- لماذا يرغب طلابنا العرب الدراسة في ماليزيا ؟...
- استراتيجيات متنوعه للتعليم والتعلم النشط...
- خرائط مفاهيم لمادة الدراسات الأجتماعية...
- التقويم الهجري 1436 - تقويم ام القرى لعام...
- توزيع مادة الدراسات الأجتماعية للصف الثالث...
- عروض بوربوينت لمادة الدراسات الاجتماعية...
- تحضير وحدات + مسرد + بنائي + ورق عمل +...
- التقويم الدراسي لعام 1435 / 1436 - توزيع...
- جدول يوضح علاوة شهر محرم لعام 1436 للمعلمين...
- التربية والتعليم تعلن ضوابط الترشيح للمستوى...
من مواضيع moon :
- الأن .. .. كتاب ديزني لتعليم العمليات...
- أسئلة إختبار (رياضيات) للصف (ثاني ثانوي )...
- تقييم فترة ثانية (أعداد + جمع)
- كتاب تلوين الارقام الشقية باللغة العربية
- شنط و أوشحه من اليابان
- انتي ملاك بدون ايقاع
- أنشودة أرجوك عطني دقيقة mp3
- ماهو الكنود؟؟ انَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ...
- الهآربون إلى التعآسه طفش طفشآن طفشانة
- متحف للحيوانات لكن بطريقه غريبه يعرضها بدون...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML |
المفضلات